افضل موقع لتعليم جميع اللغات "preply"

كيف تتعلم أي لغة أجنبية أونلاين من خلال موقع Preply؟

من أكثر الطرق العمليَّة للاستفادة من وقت فراغك في العصر الحالي هو أن تبدأ في تَعلّم مهارة جديدة وتطوير نفسك فيها حتى تكون هذه المهارة مصدرًا مُحتملًا لدخلٍ إضافي أو لتطوُر وظيفي في المُستقبل، فالأشخاص الذين ينجحون دائمًا هم أولئك الذين يحرصون على تعلُم شيء جديد كل يوم. يُمكنك تنمية مهاراتك من خلال اكتساب بعض الصفات الشخصيَة أو تعلُم أحد المهارات التّقنيَة المطلوبة في سوق العمل. ومن أجل ذلك، وبلا شك فإنَّ أحد أفضل المهارات التي ستُضيف إليك الكثير في حياتك هو تعلّم لغة أُخرى

في هذا العالم المُترابط الذي أصبحت فيه الحواجز الثقافيَّة والاقتصاديَّة جزءًا من الماضي، يُعدُّ تعلّم اللّغات الأجنبية فائدة رائعة وميزة مُهمَّة للغاية إذا كنت ترغب في الارتقاء بحياتك المهنيَة. فاللّغة الثانية لا تساعد فقط عند السفر، بل تُعتبر أيضًا ميزة رائعة للدّراسة بشكلٍ عام ولزيادة فرص العمل في الخارج.

في هذه المقالة، سنقوم بعرض بعض فوائد تعلُم اللغة الثانية على حياتك المهنيَّة والشَّخصيَّة، كما سنوَضّح لك كيف تتعلّم لغة جديدة بسهولة من منزلك عن طريق موقع Preply، أحد أفضل مواقع تعلم اللغات أون لاين.

ما هي فوائد تعلم لغات أجنبية جديدة؟

تعلّم لغات أجنبية جديدة

في الوقت الحالي، أصبح التَّواصُل بين الثّقافات المُختلفة أكثر أهميَّةً من أيّ وقت مضى. لذلك، فإنَّ معرفة لغة ثانية سيضمن لك بلا شكّ ميزةً إضافيَةً عن غيرك؛ نظرًا لأنَّ المزيد والمزيد من الشَّركات حول العالم تستهدف توسيع شبكة عملائها إلى مُستوى عالمي وإنشاء علاقاتٍ مع دولٍ أُخرى، وغالبًا ما يُطلب من الموظَّفين السفرُ للعمل أو تعزيز هذه العلاقات أو الانتقال إلى الخارج.

إلى جانب وجود المزيد من فرص الحصول على وظيفة جيَّدة أو إحراز تَقدُّم في حياتك المهنيَّة، فإنَّ تَعلّم لغة ثانية يمكن أن يمنحك أيضًا نظرة ثاقبة على الثَّقافات الأخرى، وستكون أكثر استعدادًا وثقةً للسَّفر حول العالم واستكشاف طرق عيش الآخرين.

نقدم لك الآن بعض الفوائد الملموسة من وراء تَعلم اللغات الأجنبيَّة، والَّتي من المُهم أن تعرفها لتُعطي لنفسك بعض التَّشجيع لأخذ هذه الخطوة:

يُساعدك تَعلّم إحدى اللّغات المطلوبة عالميًّا كلغة ثانية في حياتك المهنيَّة على التّرقِي الوظيفي، فيمكن للغة ثانية أن تغير حياتك المهنية بشكل جذري. العيش في عالم مترابط يعني أنَّ المزيد والمزيد من الشَّركات حول العالم تُعلن عن وظائف جديدة، وبذلك أصبح من الضَّروري معرفة أكثر من لُغةٍ واحدة.

يُعتبر تعلم لغة جديدة وسيلة فعَّالة لتحسين الذّاكرة ووظائف الدِّماغ، فكلَّما استخدمتَ عقلك لتَعلُم مهاراتٍ جديدة، تَطوَّرت وظائف عقلك بشكلٍ كبير. إنَّ تَعلُّم لغة جديدة يدفع عقلك إلى التعرُف على قواعد هذه اللُّغة ومُفرداتها الجديدة، مما يسمح لك بتدريب ذاكرتك على تذكّر الكلمات الجديدة، وإنشاء روابط بينها، واسترجاعها في المواقف المُناسبة.

يُمكن أن يُساعدك تعلُم لغة جديدة في زيادة فهمك لقواعد اللغات التي تتحدَّثها بالفعل. فلا شكَّ أنَ هناك ترابطاً كبيراً بين القواعد اللّغويَّة للغات المُختلفة، فما من لغةٍ إلا وأخذت من قريناتها. ولذلك، ستجد تشابهًا في العديد من التركيبات اللّغويَّة بين لغتك الأم واللّغة الثّانيَة التي ترغب في تعلُمها، مما سيُساعدك بدوره على استكشاف لغتك الأم بشكلٍ أكبر.

يُعزّز تعلّم اللّغات قدرتك على ترتيب أفكارك، حيثُ يُعدُّ ترتيب الأفكار مهارة مُهمَّة جدًا في حياتك العمليَّة والشَّخصيَّة. الأشخاص مُتعددو اللّغات لديهم القدرة على التَّبديل بين اللّغات، لذلك تُساعدهم قدرتهم على التفكير بلُغاتٍ مختلفة في تنظيم أفكارهم قبل الكلام.

يُمكن أن يُساهم تَعلّم لغة جديدة في تحسين أدائك في المجالات الأكاديميَّة والمهنيَّة الأُخرى. إنَّ تعلم اللغات الأجنبية لا يعني مُجرَّد تَعلّم أساسيّات تلك اللّغات، بل يشمل أيضًا تَعلُم كيفيَّة التَّواصل بلُغةٍ أُخرى مع أقرانك أو المشاركة في الأنشطة المُختلفة بتلك اللّغة

تعلم أيّ لغة تريد من خلال موقع Preply

موقع Preply

لم يعُد تَعلّم اللّغات مُرتبِطًا بالكُتب والقواميس الضَّخمة والبرامج باهظة الثَّمن. بفضل التكنولوجيا، تسير الأمور حاليًا بشكلٍ أفضل، لذلك يُمكن القول أنَّ تَعلم اللغات الأجنبية أصبح أسهل بكثيرٍ من ذي قبل.

في الوقت الحالي، لم تَعُد هناك حاجة للتَّسجيل في إحدى دورات اللغات والحضور في الفصل الدِّراسي بشكلٍ مُنتظَم، فقد أصبح بإمكانك الاشتراك في إحدى مواقع تعلم اللغات أون لاين، التي تتراوح رسومها بين المنخفضة أو المجانيَّة في كثيرٍ من الأحيان. 

يُعدّ موقع Preply أحد أفضل الخيارات لتَعلُم لغة جديدة، حيث تتراوح دوراته بين دورات المُبتدئين والمستوى التَّمهيديّ إلى دورات المُحادثة وإلى الدَّورات الشاملة التي ستمنحُك طلاقةً كبيرةً عند تحدُّث اللغة التي تختارها. 

من أهم مُميِّزات هذا الموقع أنَّه يُتيح لك غمس أصابعك أوَّلاً قبل الانغماس الكامل في اللّغة. بمعنى آخر، يُسهّل عليك موقع Preply كثيرًا تحديد ما إذا كُنت تريد حقًا استثمار وقتك في تعلُم هذه اللّغة الجديدة بالتَّحديد أم لا.

موقع Preply هو عبارة عن مِنصَّة لتعلّم اللّغات يُتيح لك التَّواصل مع خُبراء اللّغة من جميع أنحاء العالم عبر الفيديو. حاليًا، يوجد أكثر من 24 لغة مُتاحة يُمكنك تعلُمها من خلال الموقع. ونظرًا لأنَّك تختار دروسك الخاصَّة وَفقًا لأهدافك التَّعليميَّة وجدولك الزَّمني، يُمكنك تعلُم أكثر من لغة في وقتٍ واحد.

يُمكنك الاختيار من بين الكثير من المُدرِّسين الخبراء في اللّغة، حيث يُمكنك في البداية حجز درس تجريبيّ لمُناقشة مُدرِّسك حول أهدافك التَّعليميَّة. بعد ذلك، يُمكنك البدء في شراء السّاعات لبدء التَّعلُم والتَّحكُّم الكامل في وقت التعلّم والمحتوى الذي تتعلّمه. تتراوح مُدَّة الدُّروس بين 30 و 60 دقيقة، وهناك دائمًا مُدرِّسون مُتاحون وَفقًا لأيّ ميزانيَّة لديك.

سيعمل مُعلّمك الخاصّ على إنشاء خُطَة دراسيَّة شخصيَّة مُناسبة لوقتك ولمدى الجُهد الذي يُمكنك بذله. لذلك، يُمكنك - بالتعاون مع مُدرِّسِك - تحديد النّقاط التي ترغب في التَّركيز عليها وإنشاء برنامج يُناسِب أهدافك.

بالإضافة إلى ذلك، لدى موقع Preply مدونته الخاصَّة ومجتمعه المُستقلّ حيث يُمكنك طرح أيّ أسئلة لديك حول اللغة التي تتعلمها والحصول على إجابة عليها.

بعد مُقارنته بعدد من المواقع الأخرى، يُعتبر Preply موقع تعلّم اللّغات الأكثر مرونةً عبر الإنترنت، فمن خلاله يُمكنك:

البحث عن مُدرِّسين خُبراء في تدريس اللّغة وبأسعارٍ معقولة.

التَّحدُث بلُغتك الجديدة وممارستها بشكل مُنتظَم مع مُدرِّسك.

اختيار الوقت المُناسب لجدولك بعد انتهاء عملك أو مهامّك اليوميَّة الأخرى، دون الاضطرار إلى الالتزام بمواعيد مُحدَّدة.

التَّحدُث بحريَّة وبثقة وبشكلٍ طبيعيّ دون الشُّعور بالتَّوتّر الذي قد يُصيب البعض عادةً في الدروس القائمة على المجموعات.

التَّركيز على المهارات اللّغويَة التي تحتاجها على وجه التحديد.