التخطي إلى المحتوى الرئيسي

الطرق الفعالة لتعلم الانجليزية 2024

 تعلم اللغة الانجليزية



تعلم الإنجليزية ذاتياً

يستطيع الفرد الاشتراك في دورات الدراسة لتعلّم اللغة الإنجليزية عبر الإنترنت، والتي تهتمّ بتحديد المنهجيّة التي تتناسب مع المتعلّم بعد تقييم مستواه التعليميّ، وليستطيع المتعلّم اكتساب اللغة الجديدة ذاتياً يمكن اتّباع الأساليب الآتية:

الاستماع للتّسجيلات والكتب الصّوتية

ويتمّ ذلك من خلال الاستماع إلى تسجيلاتٍ صوتيةٍ للنّاطقين باللغة الإنجليزيّة، البعض منها يحتوي على وقفاتٍ قصيرةٍ تتيح الفُرصة للمتعلّم للإجابة أو الحديث، وبعضها يبقى مستمراً دون وقفات، بحيث يتمكّن المُتعلّم من التحدّث بالتزامن مع التسجيل، ويتمّ إصدار هذه التّسجيلات على مواقع الإنترنت، أو الأقراص المدمجة.[١]

  •  
  • /
  •  

  • تعليم  ، 
  • أساليب التعليم 
  • طريقة تعلم اللغة الإنجليزية
  • طريقة تعلم اللغة الإنجليزية

    تعلم الإنجليزية ذاتياً

    يستطيع الفرد الاشتراك في دورات الدراسة لتعلّم اللغة الإنجليزية عبر الإنترنت، والتي تهتمّ بتحديد المنهجيّة التي تتناسب مع المتعلّم بعد تقييم مستواه التعليميّ، وليستطيع المتعلّم اكتساب اللغة الجديدة ذاتياً يمكن اتّباع الأساليب الآتية:

    الاستماع للتّسجيلات والكتب الصّوتية

    ويتمّ ذلك من خلال الاستماع إلى تسجيلاتٍ صوتيةٍ للنّاطقين باللغة الإنجليزيّة، البعض منها يحتوي على وقفاتٍ قصيرةٍ تتيح الفُرصة للمتعلّم للإجابة أو الحديث، وبعضها يبقى مستمراً دون وقفات، بحيث يتمكّن المُتعلّم من التحدّث بالتزامن مع التسجيل، ويتمّ إصدار هذه التّسجيلات على مواقع الإنترنت، أو الأقراص المدمجة.[١]

    يجدر بالذكر إلى توافر بعض الكتب الصوتية التي تحتوي على حوارات تتعلّق بمواضيع حياتيّة مختلفة، مثل الحوارات التي تُجرى أثناء السفر، إلى جانب مواضيع مختلفة تتعلّق بالقواعد، وببنية الجملة، والترجمة أيضاً.[١]

    التعلّم عن طريق الإنترنت

    توجد العديد من مواقع الإنترنت المُتخصِصة لتعليم اللغة الإنجليزية، والتي توفّر الكثير من الامتيازات للمتعلم، مثل تقديم الأنشطة التعليمية مع التركيز على استخدام مفردات اللغة، وترجمة المفردات من اللغة الأم إلى اللغة الإنجليزية، مع إمكانية سماع نطق المفردة، هذا فضلاً عن ميزات أخرى تتلخّص بالآتي:

    مشاهدة الفيديوهات المختلفة

    يُمكن مشاهدة مجموعةٍ واسعةٍ من البرامج، أو المُقابلات، والحوارات، أو الأفلام المُفضّلة، أو متابعة الموضوعات التي تلاقي اهتماماً عند المتعلّم عن طريق الإنترنت، حيث يعدّ الاستماع الجيد للمحتوى وسيلةً في تنمية مهارة المحادثة، والتواصل مع الآخرين.[٢]

    تُساعد الأفلام والبرامج التلفزيونية على فهم اللغة الإنجليزية خاصةً لمن يسعى لتعلّم اللغة المحكيّة، وتحسين مهارات التواصل لديه، ويُنصَح بدايةً مشاهدة هذه البرامج تزامناً مع قراءة الترجمة، إلا أنّه وبعد زيادة الحصيلة اللغوية، وإدراك المفردات فيكون من الممكن محاولة الاستماع دون النّظر إلى التّرجمة.[٢]

    الاشتراك في اختبارات قواعد اللغة

    تزيد احتمالية ارتكاب الأخطاء النحوية عند استخدام الطّريقة الذاتية لتعلّم اللغة الإنجليزية، ويمكن تجنّب تلك الأخطاء من خلال الاشتراك باختبارات قواعد اللغة الانجليزية بالاستعانة ببرامج متخصّصة، والتي من خلالها يستطيع المُتعلّم التعرّف على أخطائه ويتجنّبها، وإنتاج جملةٍ نحويّةٍ صحيحةٍ.[٢]

    إجراء المحادثات مع الأصدقاء

    توجد العديد من المواقع والتطبيقات التي تتيح فرصة إجراء محادثات مع الأصدقاء، والتي تساعد على تحفيز المتعلّم للتحدث بحُرية، وتجعله قادراً على تصحيح أخطائه بشكل فوريّ، وتعدّ منصات الدردشة على مواقع التواصل الاجتماعيّ مثالاً على ذلك.[٢]

    قراءة الكتب والمجلّات والمقالات

    تعزّز القراءة مهارة التفكير باللغة الإنجليزية، إذ إنّ متعلّم اللغة بحاجة لوقتٍ أطول في فهم ما يسمعه، لعدم امتلاكه المخزون الكافي من المفردات، أو إحاطته للبُنية النحوية للجمل بشكل كافٍ، وعليه فتزيد القراءة المكثفة من المحصول اللغويّ، والقدرة على فهم قواعد اللغة، إضافةً إلى زيادة قدرة المتعلّم على فهم ما يقوله المتحدّث دون الحاجة لأخذ وقتٍ طويلٍ لتفسير ما يسمع.[٢]

    الاستماع إلى الأغاني

    يُعدّ الاستماع للأغاني طريقة ممتعة لتعلّم المفردات، والتعابير، والتراكيب اللغوية، ويكون ذلك من خلال التعرف على مفردات الأغنية وفهم معانيها، مع الأخذ بعين الاعتبار في البداية إلى ضرورة الابتعاد عن تلك الأغاني التي يكون فيها نطق الكلمات سريعاً؛ لصعوبة فهم معانيها.[٢]

    طرق منهجيّة لتعلّم اللغة الإنجليزيّة

    لا يُمكن القول بوجود طريقة مُثلى لتدريس اللغة الثانية، على الرغم من تعدّد المناهج والأساليب الحديثة التي يمكن أن يتّبعها المعلم خلال التدريس، هذا فضلاً عن أنّ المعلم ينبغي ألا يعتمد على طريقة تدريس واحدة طوال مرحلة التعليم، بسبب اختلاف البيئات، والمراحل العمرية، والغايات من تعلّم اللغة من متعلّم لآخر.[٣]

    الأمر الذي يتطلّب أن يكون المعلم قادراً على المزج ما بين الطرق، واختيار الأنسب منها بما يُناسب أهداف المتعلمين،[٤] ومن أساليب التعلّم الأكثر شيوعاً ما يلي:[٣]

    القواعد والترجمة

    استُخدمت هذه الطّريقة في تدريس اللغة اللاتينية واليونانية في القرنين التاسع عشر والعشرين، واستُخدمت بعد ذلك في تدريس اللغات الحديثة، وتركّز هذه الطريقة على تدريس القواعد النحوية للغة المراد تعلّمها باستخدام اللغة الأم وذلك من خلال قراءة المحتوى التعليمي، والذي غالباً ما يكون نصوصاً كلاسيكية، بالإضافة إلى التحليل النحوي للنصوص دون التركيز على مهارة المحادثة أو الاستماع، وحفظ المفردات بشكلٍ منفصلٍ.[٥]

    من ميّزات هذه الطريقة أن المُعلم لا يحتاج إلى أن يتكلّم بطلاقة فهو فقط يعتمد على المنهاج المدرسيّ، كما أنّ الطالب لا يحتاج إلى بذل مجهودٍ كبيرٍ في تعلّم اللغة الإنجليزية، وبمقدوره التعلّم دون الحاجة لإجراء المحادثات مع الناطقين باللغة الإنجليزية، إلا أنّ عيوب هذه الطريقة تتلخص باقتصارها على ترجمة الكلمات، وحفظ القواعد النحوية بدلاً من فهمها، مع الافتقار إلى القُدرة على استيعاب النّصوص، إلى جانب الاعتماد على المعلّم بشكل رئيسيّ، ليقتصر دور الطّالب خلال عملية التعلمّ على التلقّي فقط.[٥]

    الطريقة المباشرة

    تعتمد الطّريقة المباشرة على تدريس المحتوى التعليميّ باستخدام اللغة الإنجليزيّة، ولا يُسمح للمتعلّم باستخدام لغته الأم، تركّز هذه الطريقة على دراسة القواعد النحوية على طريقة الاستقراء، حيث يستنبط المتعلّم القاعدة من خلال تقديم أنماطٍ نحويةٍ كافيةٍ في اللغة الإنجليزية.[٦]

    من ميزات هذه الطريقة تسليط الضوء على مهارتي المحادثة والاستماع، واهتمامها بشرح المفردات الجديدة من خلال استخدام الوسائل التعليمية كالعروض التوضيحية، وتقديم الشروحات المناسبة، ولكن تبرز نقطة الضعف في هذه الطريقة بأن تعلّم اللغة الثانية يتمّ بنفس الوسائل والطرق المتاحة لتعلّم اللغة الأم، علماً بأنّ نظام كلتا اللغتين يختلفان تماماً عن بعضهما.[٦]

    الطريقة الصوتية

    تُركّز الطريقة الصّوتية على تعلّم اللغة الإنجليزيّة من خلال إجراء محادثات ما بين المعلم والطالب، حيث يستخدمُ المعلّم أنماطاً من الجمل النّحوية، وعلى الطالب تكرارها لترسيخها، واستخدامها في سياقاتٍ جديدةٍ بتلقائية، ما يجعلها بمثابة تمارين ثابتة يكررها الطالب، ويحفظها، ويطبقها، وسيتمكن المتعلم هنا من بناء الأنماط المختلفة واستخدامها في سياقاتها الحياتية المناسبة، ولتحقيق النتائج المرجوة من هذه الطريقة ينبغي على المعلم استخدام أساليب التعزيز المختلفة، ما ينعكس إيجاباً على أداء المتعلّم.[٤]

    الطريقة الصامتة

    وهي طريقة تدريسيّة طوّرها عالم الرياضيات كاليب جاتيجنو (Caleb Gattegno) في السبعينات، تركّز هذه الطريقة على كون المعلّم ميسّراً وممهداً للتعلّم لا ملقّناً للمادة التعلمية، طلباً للوصول إلى استقلالية الطالب في عملية التعلّم، وينبغي عند اتباع هذه الطريقة أن يبقى المعلم صامتاً مستمعاً لا يتكلّم إلا إذا لزم الأمر.[٧]

    يُشار إلى ضرورة استخدام المعلم للوسائل الماديّة كاستخدام العيدان الملوّنة لتمثيل بعض المواضيع كحروف الجر أو الأرقام، وأيضاً استخدام المخططات الصوتية لتعليم النطق، كما يسعى المعلّم لمساعدة الطالب على التعلّم، وزيادة قدرته على حلّ المشكلات التي تواجهه في عملية التعلّم، هذا فضلاً عن مساعدته على التعلّم من خلال الاستنتاج بدلاً من عملية التذكّر.[٧]

    الطريقة الاستنتاجية

    هي طريقةٌ أسّسها عالم النفس البلغاريّ جورجي لوزانوف في السبعينيات، تهتم هذه الطّريقة بتقديم اللغة في بيئةٍ مريحةٍ في جوّ من الموسيقا الهادئة، باستخدام مجموعة متنوعة من الأساليب، مثل: الاعتماد على الاستنتاج، ومناقشة الأنشطة عن طريق الحوارات، الأمر الذي يساعد المتعلّم على الحصول على الراحة النفسية، ويشجّعه على التفاعل والنقاش مع المعلم.[٨]

    الطريقة المجتمعية

    تُعرّف الطريقة المجتمعيّة بأنّها طريقةٌ تدريسيّةٌ تركّز على المتعلّم بشكلٍ كبيرٍ، حيث تستخدم مهارة التّواصل من أجل تعلّم اللغة الإنجليزية، ويعتمد استخدامها على خمس خطوات:[٩]

    • التفكير: ينبغي توافر آلة تسجيل في هذه الطريقة، وتشكيل حلقة دائرية تضم المتعلمين للتفكير حول ما يودّون مشاركته مع أقرانهم، أما المعلم فيكون خارج الحلقة.
    • محادثة مسجّلة: يسجل المُعلّم الحوار الذي تمّ إنشاؤه من قِبل الطالب باستخدام لغته الأم إلى اللغة الإنجليزية، ويُسمح للطالب بالتكلّم باللغة الإنجليزيّة إذا كان مستعدّاً لذلك.
    • المناقشة: تتمّ مناقشة أفكار الطّلاب أو الحديث عمّا شعروا به أثناء تسجيل المحادثة.
    • الاستماع وتدوين المحادثة: يستمع الطلاب إلى المادة المسجّلة، ثمّ يدوّنون المحادثة، وبذلك يمكن القول أنّ دور المعلم يقتصرُ على المراحل الأولى.
    • تحليل اللغة: في هذه المرحلة يتمّ تفسير استخدام بعض القواعد كالأزمنة، والسبب في اختيار بعض المفرادات بدلاً من الأخرى، وتتمّيز هذه الطريقة باستقلالية الطالب في تحليل المحادثة، كما تتيح الفرصة للعمل ضمن فريق واحد، كما تشجع المتعلّم على تحسين لغته، ولكن بالمقابل ستقتصر عملية التعلّم على المحادثة التي أجراها الطالب، هذا عدا عن أنّ الطالب قد يجد صعوبةً في إجراء المحادثة، أو قد يواجه صعوبةً في التحدّث بتلقائيّة، إضافةً إلى أنّ المُعلم لا يعطي الحرية الكافية للطالب للتحدث، وسيفتقر إلى توجيه الطّلاب.

    تدريس اللغة التّواصلية

    تتمحور هذه الطّريقة حول الطالب، فهي تعتمد على مدى قُدرته على استخدام مهارته في التّواصل، وقدراته اللغويّة، إضافةً إلى تمكّنه من استخدام المهارات الأربع، وهي: الكتابة، والمحادثة، والاستماع، والقراءة في دراسة المحتوى، وقدرته على الفهم، إذ تعتمد كفاءة هذه الطريقة على استخدام اللغة بشكل فعّال، وقدرة الطالب على التعبير عن نفسه بشكل مناسب.[١٠]

    تُوفّر هذه الطّريقة مجموعةً من الأنشطة التواصليّة التي توفّر فرصاً للطلاب من أجل التفاعل مع بعضهم من خلال تبادل أدوار الشخصيات، ويتم تنفيذ هذه الأنشطة بشكلٍ مستقلٍّ عن المُعلم، والذي يقتصر دوره على التّوجيه، والتأكّد من إشراك جميع الطّلاب في الأدوار التفاعليّة، كما يمكن للمعلم إشراكهم في مجموعات وتقسيم الأدوار عليهم، الأمر الذي سيساعد الطّلاب على التعلّم من بعضهم.[١٠]

    طريقة الاستجابة الجسدية

    وهي استراتيجيّة وضعها عالم النفس الأمريكيّ جيمس آشر (James Asher) في السبعينيات، تقوم على مبدأ استخدام لغة الجسد مع التواصل اللفظيّ في تعلّم اللغة الإنجليزية، حيث ترتبط لغة الجسد مع ما يقوله المعلم لفظياً، الأمر الذي يلعب دوراً فعالاً في اكتساب اللغة، وتعزيز عملية التعلّم.[١١]

    تُعدّ هذه الطريقة مهمّة في تعليم الأطفال اللغة الثانية، وما يُميّزها أنها توفّر جواً مريحاً بين الطلاب، بحيث لا يتكلّم الطالب إلا إذا كان مستعداً لذلك، وتركّز على المعلم في استخدام النشاط الحركيّ في إيصال الأفكار، والاعتماد على المنهج الاستقرائيّ في تعليم القواعد النحويّة.[١١]

    طرق منهجية أخرى لتعلّم اللغة الإنجليزية

    توجد بعض الطّرق التي يمكن استخدامها لتعلّم اللغة الإنجليزية، وهي:

    التعليم القائم على المحتوى

    وهو أسلوب دراسيّ يقوم على تدريس المحتوى التعليميّ باستخدام اللغة المراد تعلُّمها، بمعنى أنّ اللغة الجديدة تُصبح هي الطريقة التي يتمّ من خلالها تعلّم المواد الجديدة، فعندما يُركّز الطالب على فهم المحتوى باللغة الإنجليزية، فإنه سيستخدم مهارات وقدرات جديدة في التفكير للوصول إلى المعلومات الجديدة، وعليه فهذه الطريقة تُعزّز الدوافع الذاتية عند المتعلم للوصول إلى المعلومة.[١٢]

    تعليقات

    المشاركات الشائعة من هذه المدونة

    افضل قواميس ومعاجم لتعلم اللغة الانجليزية بالعربية

    مصطلحات انجليزية لتبدو اكثر طلاقة|احترف الانجليزية

    كيف اتعلم اللغة الانجليزية او اي لغة في أسرع وقت